إشتراك في أخبار الحركةالجماهيرية بالوتس اب أرسل جملة ( إشتراك ب الوتس اب ) على الرقم 249122970890+
إشتراك في أخبار الحركةالجماهيرية بالوتس اب أرسل جملة ( إشتراك ب الوتس اب ) على الرقم 249122970890+
كلمة الميدان
المواطن هو الضحية الأولى
إن جوهر الأزمة سياسية اقتصادية واجتماعية يتجسد في من يتحكمون في القرار السياسي والاقتصادي أي المكون العسكري وحلفائه الجدد والقدامى المجموعات المسلحة وأطراف قحت المستسلمة، وفي الجانب الأخر يبرز الجانب الآخر الذي بدأ في التبلور حول المشروع الوطني والديمقراطي لبناء دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية دولة مدنية ديمقراطية تخرج البلاد من أزمتها وتضعها في طريق التطور المستقل ومضمون التغيير وكيفية الوصول إليه عبر تقييم موازين القوى أصبح المهمة العاجلة أمام القوى الثورية والديمقراطية وهذان الهدفان هما المحور الأساسي للصراع الدائر.
ترتبط الأزمة بمجمل النهج الاقتصادي للسلطة عسكرية ومدنية الذي ورثته من النظام السابق وإصرارها على السير في نفس الطريق، لقد فشلت تلك السياسة وتفشل السلطة الحالية لغياب الإدارة الاقتصادية والمالية السليمة ويتم تجاهل كل ما نشرته لجنة خبراء قحت في المجال الاقتصادي. ما نشهده اليوم هو حصيلة السياسات واستمرارها وتداعي هيبة الدولة وسلطة القانون والانفلات الأمني ومصادرة الحريات كل ذلك ساهم في مفاقمة الأزمة الاقتصادية والمالية وتداعياتها وتعمق التوترات الاجتماعية واحتمالية الانفجار من جراء الضيق الشديد في المعيشة.
فالسياسة الاقتصادية الحالية تعتمد على روشتة صندوق النقد الدولي والتمسك بأليات السوق الحر والسعر الموازي للعملة وترك سعر الصادر والوارد في أيدي الطفيليين وشركات القوات النظامية وتكوين محفظة استيراد السلع الأساسية من نفس الطفيليين - تجار- بنوك - بعد أن تركت لهم حصيلة الصادرات مما يعني تعويماً رسمي يتم لسعر صرف الجنيه وعدم التقيد بالبرنامج الإسعافي لقحت مما أدى لتفاقم الضائقة المعيشية بانفلات التضخم الذي توج بزيادة أسعار المحروقات والزيادة الضخمة لأسعار الرغيف وحول حياة المواطن إلى جحيم لا يطاق ونتج عنه الفوضى التي تعم كل مناحي الحياة والمصاعب التي تواجه المواطن في حياته اليومية جراء انفلات الأسواق والارتفاع اليومي لأسعار السلع بأرقام خرافية بما في ذلك الدواء وتوفر كل ذلك في السوق السوداء (الخبز والغاز والوقود).
المخرج يكمن في قيام سلطة تنفذ سياسة اقتصادية جديدة تهتم بصحة المواطن وتعليمه وكرامته وتحد من سياسة السوق المفتوح والليبرالية الجديدة.
لقد أثبتت سياسة اقتصاد السوق فشلاً في العديد من البلدان، العراق ولبنان وتونس والأردن ومصر فلم يؤدي تحرير الاقتصاد إلى تحرير الفضاء السياسي وتدعيم التطور الديمقراطي، بل أدى إلى احتدام الصراع الاجتماعي وانفجاره.
حتى الموت شيوعيين
وحياة أمنا الخرطوم
أشيل شيلي وأشد حيلي
و أموت واقف على حيلي
وأقولك يا أعز الناس
على الوعد القديم جايين
وبين الثورة والسكين
شيوعيين
حتى الموت شيوعيين
محجوب شريف